3.12.07

#§*!? ... جوجل

سمعت بالأمس وقرأت في أكثر من مدونة أن جوجل ألغت خاصية كتابة عنوان الموقع لمن يعلق وهو لا يمتلك مدونة في بلوج سبوت. عندما دخلت مدونتي اكتشفت صحة الخبر للأسف، ولذا أرجو ممن يترك تعليقاً على مدونتي وهو ليس في بلوج سبوت أن يضع بدلاً من الإسم
(Nickname)
عنوان مدونته أو موقعه، ولا أقصد بالعنوان اسم المدونة، بل أقصد العنوان على الشبكة،  مثل
http://yasmin7903.blogspot.com
مثلاً، ويضع إسمه بدلاً من ذلك أسفل التعليق
ومرحباً بكم رغم أنف جوجل!ه

تحديث: نقلت جميع  تدوينات هذه المدونة إلى وردبرس، لكنني حالياً أواجه بعض الصعوبات في تعديل شكل المدونة هناك. لهذا سأحتفظ بالمدونة هنا  وأضيف  المواضيع الجديدة في بلوج سبوت لا في ورد برس حتى إشعار آخر

تحديث  التحديث:  شكراً للأخ قويدر الذي نبهني أن  جوجل حلّ المشكلة وعادت خاصية التعليق كما كانت في السابق

8.11.07

ليلة طويلة

تك تك تك تك....
طب طب طب طب...

صوت الساعة من ناحية، وقطرات الماء المتساقطة في حوض المطبخ من الناحية الأخرى
شعرت بالدوار، وبالرغبة في النوم.

النوم.
لم تذق له طعماً منذ أول أمس، مع أنها ترغب فيه بشدة.
لكنها لا تستطيع
لعن الله الأرق، مرض بغيض يطيل الليالي ويقصّر الأيام.
استلقت على سريرها، وأغمضت عينيها محاولةً استجلاب النوم، لكنه اختفى ما إن أغمضتهما. بدأت تعد الخرفان، كما يفعلون في الحكايات.

الخروف السابع بعد المئة
بعد غد امتحان الفيزياء، هي لم تذاكر كما يجب، سترسب بلا شك. لا، لقد ذاكرت وكفى، كما أنها فهمت كل الدروس هذا العام. لن ترسب إلا إذا لم تنم، فعندها ستشعر بالتعب طول نهار الغد ولن تقوى على مراجعة ما ذاكرته...

الخروف الخمسمئة و الستة والخمسون
أوووه، هذا لن ينفع
نهضت من السرير، وأشعلت الضوء ثم جلست أمام الكمبيوتر. رسمت بعض الوقت ببرنامج الرسام، وتجولت عبر شبكة الانترنت. بعد قليل عادت تشعر بالنعاس.

في السرير ثانية. كم كان عدد الخرفان الذي وصلت إليه؟ لم تعد تذكر.
فلتجلس أمام الكمبيوتر ثانية وتكتب شيئاً ما، دوماً ما نفعت الكتابة في تفريغ ما بها والوصول إلى حالة من الهدوء تساعد على النوم.


اشتعل الضوء خارج الغرفة، ودخلت أمها مؤنبة لها على سهرها. حكت للأم عن أرقها، فما كان منها إلا أن قالت لها: إن كنت لا تستطيعين النوم، اسمعي بعض الموسيقى بصوت منخفض، أو اقرأي بعض القرآن مما تحفظين. أنت تزعجين كل من في البيت بهذا الضوء، أطفئيه من فضلك.
تنهدت، لعلمها بأن والدتها على حق.
يالهذه الأبواب ذات النوافذ أعلاها. ألم يفكر من صممها بأن الضوء سينتقل عبرها من غرفة لأخرى ويزعج النائمين؟ نهاراً كانت وظيفة تلك النوافذ إضاءة الردهة، وكانت تقوم بذلك بشكل مدهش. لكنها ليلاً كانت تحتم إطفاء جميع الأضواء في منتصف الليل على الأكثر، حتى لا ينزعج أحد النائمين.
هؤلاء النائمون، كم تغبطهم!


ارتفع صوت أذان الفجر، صلت الفجر ثم راحت في نوم عميييق...ه



1.11.07

NaNoWriMo


Official NaNoWriMo 2007 Participant



هناك شيء يعرفه كل من يعرفني شخصياً ... هو أن الأفكار المجنونة تجذبني. في العام الماضي سمعت أن مجموعة من هواة الكتابة أنشأوا مسابقة عالمية أطلقوا عليها اسم
NaNoWriMo
وهو اختصار للجملة
National Novel Writing Month
بدأت الفكرة في امريكا،  ولم يكن في نية من بدأها عندما بدأها أن ينشرها عالمياً ، لذا لم يسمها بالشهر العالمي لكتابة الرواية وسماها الشهر الوطني لكتابة الرواية. لكنني فضلت اسم الشهر العالمي لكتابة الرواية بما أن المسابقة صارت عالمية.
الفكرة؟ الفكرة المجنونة هي أن تكتب رواية مكونة من 50000 كلمة، أي حوالي 155 صفحة تقريباً خلال شهر واحد فقط، ابتداءً من اليوم، الأول من نوفمبر، وحتى منتصف ليل الثلاثين من نوفمبر. 
ليس شرطاً أن تكون رواية صالحة للنشر، ويمكنك الكتابة بأية لغة تريد. في الواقع لا توجد أي شروط سوى ألا تبدأ بالكتابة قبل الأول من نوفمبر وألا تكتب كلمات لا معنى لها.  لا زال بالإمكان التسجيل . للفوز يجب رفع "روايتك" المكونة من 50000 كلمة على الأقل ابتداء من الخامس والعشرين وحتى الثلاثين من نوفمبر  إلى موقع المسابقة ليتم التأكد من عدد الكلمات. لا توجد جوائز، فالفوز معنوي، وكل ما تكتبه ملكك وتستطيع استخدامه كما تشاء، انشره في كتاب، ضعه فوق الدولاب، اسند به رجل الطاولة ، أنت حر.
يسعدني أن أعلن أني لأول مرة من المشتركين هذا العام
وقد كتبت 890 كلمة هذا الصباح (لا زلت أحتاج لألف كلمة تقريباً حتى
 أكمل حصة اليوم من الكلمات)ه 
ً

13.10.07



عيـــــــد مبـــــــــارك

كل عام والجميع بألف خير

13.9.07

كل عام وأنتم بخير

10.9.07

عالقة

توقف المصعد عن العمل. ماذا عساها أن تفعل الآن؟ ليتها هبطت الدرج. هاهي عالقة في مصعد معطل، بجوارها ثلاثة رجال لم ترهم من قبل.
ستتأخر عن المدرسة، وستعاقب . لكن ذلك لا يهم. المهم هو كيف تخرج سالمة من هنا؟ كيف تأمن على نفسها مع ثلاثة من الوحوش؟
أحست بنظرات الرجال الثلاثة إليها، وتجنبتها مركزة بصرها على الجدار المقابل لها. حاولت السيطرة على أعصابها، وعدم إظهار خوفها.
لا شك أن الرجال يثيرهم الخوف، تماماً كالكلاب.
أحست بأناملها ترتجف. كانت تسمع أصواتهم وهم يتناقشون كأنها تأتي من بعيييد... لا تدري ماذا يقولون، ربما هم مختلفون حول من سيعتدي عليها قبل الآخرين.
الجميع يقولون بأن الرجال وحوش. أمها حذرتها منهم مراراً، وأبوها جعلها تعده بأن لا تمشي في الشوارع الجانبية الضيقة، ولا تخرج إلى الشارع مطلقاً بعد الغروب.
حتى أخوها، تلصصت يوماً من وراء الباب على محادثاته مع أصدقائه، فاكتشفت أنه ليس إلا أحد هؤلاء الوحوش. سمعته يتفاخر أمامهم بعدد البنات اللواتي ... ويشرح لهم كيف يستدرج البنات من الشارع إلى سيارته الصغيرة. سمعت أحد أصدقائه يضحك ويقول بأن طريقته أسرع وأفضل، فهو لا يقنع البنت بالركوب معه، بل يختطفها اختطافاً. يمنعها من الصراخ بمنديل مرشوش بمهدئ لا يغيّبها عن الوعي، لكنه يجعلها فاقدة الإرادة، منقادة لما يريد. ثم في النهاية يرميها في أي منطقة معزولة.
أكل الرجال كذلك؟ نعم، هي تعلم أنهم جميعاً كذلك. الكل قال لها ذلك. هل يا ترى أباها كذلك أيضاً؟ لا... ليس هو... هو فقط يختلف...
بوم... بوم... بوم
تنبهت لما حولها، واختلست نظرة إلى الرجال الثلاثة. أحدهم يدق الباب بكل قوته، والثاني ضغط مراراً على كل الأزرار، ثم جلس على الأرض. يريدون الخروج من هنا مثلها تماماً؟ ألا يستمتعون بوجود فتاة معهم في مكان مغلق؟ حتى الآن لم يحاول أحدهم... ولكن مهلاً، الرجل الثالث مازال ينظر إليها. ينظر إليها ويبتسم.
هذا هو. يجب أن تحذر منه، يبدو خطراً. هو الوحيد الذي لم يرفع نظره عنها.
انكمشت في ركن من المصعد، أبعد ما يمكن عنه.
تحرك الرجل الجالس على الأرض. تململ وأخرج هاتفه الخلوي من جيبه، واتصل بصاحب العمارة وبالنجدة.
أفلتت منها تنهيدة ارتياح. هاهم سيأتون قريباً ليخلصوها.
"يا سميرة"
"سميرة؟"
...
"آ... يا آنسة... ألست الآنسة سميرة ؟"
تنبهت له. هو يكلمها. يبدو أنها لن تنجو منه. ألا يأتون؟ ألا ينقذها أحد؟
تجاهلته. هو فقط يكلمها ليستدرجها. ألم تسمع أخاها يحكي لأصدقائه عن ذلك؟
لكن مهلاً. من أين يعرف اسمها؟
ولماذا لا يعرفه؟ هو لاشك أحد الجيران. ربما سمع أحداً يدعوها به. هذا ليس سبباً كافياً لترد عليه.
بعد عدة محاولات، يئس من أن تجيبه والتفت موجهاً كلامه إلى الرجل الواقف بجوار الباب. أخيراً. أخيراً حول نظره عنها ووجه اهتمامه بعيداً. يبدو أن حظها اليوم سيحالفها وتنجو. ستخرج من هذا المصعد سليمة. تعاهد الله ألا تطأ بقدمها مصعداً أبداً. أو أي مكان آخر يماثله. ستتجنب منذ اليوم كل الأماكن الضيقة والمغلقة.
فتح باب المصعد، ورأت سكان العمارة قد تجمعوا ببابه. أفسحوا لها وللرجال الثلاثة طريقاً، ولمحت أمها واقفة على يمين المصعد فجرت وارتمت في حضنها.
هتفت الأم: "أحمد؟ متى عدت من السفر؟ كيف والدتك؟"
التفتت سميرة، فوجدت ذلك الرجل المخيف واقفاً وراءها. ألم تنج منه؟ اتسعت عيناها هلعاً.
"ولكن يا سميرة، ألا تذكرين ابن خالتك أحمد؟"


أعذروني، لم أتمكن من المشاركة في يوم كلنا ليلى بالأمس لانشغالي بالمذاكرة

8.9.07

ليل

ليلٌ ينام به القمرْ
والريحُ تتوسد فرعاً من شجرْ
وتَدثّرَ النجمُ بأغطيةٍ غزلْها الليلُ
من نَدْف السحاب
ينساب لحن الزقزقات لطائر في حلمه
وتهيم بالعطر المؤجل وردةٌ
تشتاقه قبل السّحَر



22.8.07

علِّمونا الكتابة

قرأت قبل فترة كتاباً اسمه
How to write a damn good novel
أي "كيف تكتب رواية شديدة الروعة" . عندما قرأت هذا الكتاب، اكتشفت كم هو مظلوم من يكتب في بلداننا العربية
الكاتب عندنا مثل دون كيشوت، يحارب وحده طواحين الهواء دون أن يلتفت إليه أحد بالمساعدة أو حتى بالسخرية منه أو انتقاد ما يفعله
أو هو مثل طائر رماه أبواه من العش قبل أن يتعلم الطيران، ثم قالا له: طر! وإذا لم تطر فأنت تنقصك الموهبة للطيران، وعليك البقاء على الأرض
تبدأ المشكلة منذ المدرسة، التي لا يكاد الطالب يتعلم فيها شيئاً عن اللغة أكثر من تهجئة الحروف. أعرف أناساً تخرجوا من الثانوية، بل وربما الجامعة، دون أن يتعلموا الفرق بين الهاء والتاء المربوطة في نهاية الكلمة!
الكثير منا لا يعلم الفرق بين الفاصلة، والفاصلة المنقوطة والنقطة.
هل يعرف أحدكم الفرق في المعنى بين المترادفات: يعدو، يجري، يركض؟
أنا لا أعرف.
دراسة اللغة يجب أن تكون أكثر وضوحاً وأقل عمومية من مجرد دراسة قواعد النحو والصرف. ما الفائدة منها إن كان الطالب لم يتعلم قط كيف يطبقها؟
هل سمعتم عن حصص لتدريس الكتابة العلمية، أو الكتابة الأدبية؟
أو تدريس كيفية كتابة الشعر؟
الشعر
صدقوا أو لا تصدقوا، في أمريكا يدرسون كتابة الشعر في المدرسة
وهناك مجال لدراسة كيفية كتابة الرواية في معاهد خاصة، المعلمون فيها كتاب مشاهير، أو في الجامعة.
!!! 

علِّمونا الكتابة
علمونا الفرق بين الألف والهمزة، الفرق بين الفعل المتعدي بمفعول أو مفعولين، تصريف الأفعال
...
علمونا الفرق بين لِ وإلى، بين من وعن
علمونا الفرق بين القصيدة والخاطرة

علمونا مرادفات نغم، وما يساويها في الوزن و القافية
(نعم، قلم،  حكم، رسم...)

إلى متى نلجأ إلى الكتب الأجنبية لنعرف كيفية بناء الشخصيات في القصة، وإلى متى نتخرج من الثانوية دون أن نتقن ...قواعد الهمزة؟



6.8.07

عشر حالات حب

مرر لي ثمود هذا ال"تاج" أو "الوسم" أو - كما يسميه هو- "الواجب"، وهو أول "واجب" يمرر لي منذ بدأت التدوين. المطلوب مني أن أذكر "عشر حالات حب من أي نوع أريد". حسناً، هاهي:
1- أهلي، الذين أعيش بعيداً عنهم لكنني أفكر فيهم في كل لحظة
2- الكتب بكل أنواعها، المطبوع منها والالكتروني وحتى المسموع (لا توجد الكثير من الكتب العربية المسموعة، ولكن لمن يجيد منكم الانجليزية، جربوا
librivox.org أو podiobooks.com
وستعرفون ماالذي أقصده). أنا قارئة نهمة، أقرأ كل ما تقع عليه عينيّ، ومؤخراً أذنيّ أيضاً
!
;-)
3-الليل، أحبه بسكونه وغموضه، وبتوقف سير الزمن فيه
4- السماء الزرقاء، و غروب الشمس على البحر، و المنظر من أعلى جبل
5- الرسم، يدي أمسكت بالقلم قبل أن أخطو أول خطواتي
6- الكتابة
7- الموسيقى والأغاني، وبخاصة الأغاني العربية القديمة
8- الأفلام (خصوصاً أفلام الأبيض والأسود)
9- الوحدة والهدوء ... حاجتي إليهما كحاجتي للملح في الطعام، بكميات قليلة ولكنها ضرورية لحياتي
10- أعشق تجريب الأشياء الجديدة
أود إضافة حالة حب بعد العشر الأولى
- ...
نفسي!!! من لا يحب نفسه قليلاً لا يستطيع أن يحب الآخرين

لمن أمرر هذا... حسناً:
mysteriouseve، رحاب بسام،سامية جاهين
، أمل
ولكل من أراد الإجابة

30.7.07

19.6.07

جلوس


26.3.07

همسة

همست زهرةُ من زهور البراريَ ذات صباحْ

بسرّ خطيرٍ لجارتها

سمعته عيون الرياحْ

تناثر مثل حبوب اللقاحْ

حين هب عليها الهواءْ:

"نحن لسنا سواء!

نتشابه في الشكل، في اللون، والرائحةْ

في هبوب الهواء علينا، ورفرفة الأجنحةْ

للفراشات والنحل نحن غذاءْ



ربما نتشابه في كل شيءٍ

ولكننا نختلف

أحب الصباحَ

وأنت تحبي نزول المساءْ

أحب الندى، وأشعر بالبرد حين الغيوم تسيل مدامعها بالبكاءْ

وتنتعشين لمرأى السحاب بصدر السماء



تودين موتاً أنيقاً

تضمك باقة زهر رقيقةْ

يعرفك الناس قبل مماتك

وعند انطفاء الحياة بصدركِ

يعلو نواحْ


أما أنا، فوحدي هنا

أحب البقاءْ

وذات مساءْ

سأذوي على الغصن صامتةً

بارتياح"


 

22.3.07

أمي

حِجر أضع رأسي عليه
يد تداعب شعر رأسي
وتقشر التفاح لي
صوت يغني كي أنامَ
ولا أنام
إلا بنصف الليل، بعد أن نامت
جِواري منهكة

كم  قبلتني،  احتضنتني، من حكايات الأساطير حكتني

كم أنصتت لي، ناقشتني، سألتني حين أصمت ما سبب صمتي، سقتني
أطعمتني، نهرتني، غضبت مني، كثيراً أغضبتني، وبختني، ثم حين بكيت منها صالحتني


أأحبها؟ هل لا يحب الزهر بستاناً نبت فيهِ؟
ألا يحب النهرُ منبعه؟ تحب كواكبُ الكون الشموسَ المشرقة؟

لكن، كثيراً ما أسأت الفهم، ظنّيت المحبة سيطرة، خلت اهتمام الأم محض تحكم وتجبر أو عسكرة
ذكرت لحظات الغضب و نسيت أيام الحنان

دار الزمان

و كبرت يا أمي، كبرت، عرفت أن لا أحد في الكون يُحببني كما أنت، يخاف علي، يرعاني كما ترعينني أنتِ
علمت كم أنت تعبتِ كي تربيني
عذراً أيا أمي، رجاء سامحيني



 

21.2.07

متى؟

مازلت حتى الآن

أتعلّم الكلام

أسمع مايحدث حولي

ما يقول الآخرون

أردد الذي سمعته

كالببغاء

أكوّن الجمل الغريبة

كيف؟ لا معنى لها؟

كيف السبيل لأعرف
هل ثمّ معنىً للكلام؟



مازلت حتى الآن

اسمع بالأذنين

ولكن... ليس لي أي لسان

أقرأ، ولا أكتب

أكتب... ولا أفصح عن رأيي



مازلت حتى الآن

أنظر, ولا أرى

أرى، ولا أفهم

أفهم... وما من فائدة

لفهمي الجبان



مازلت حتى الآن

محطة استقبال

متى تنبت بداخلي

أجهزة الإرسال؟



 

1.2.07

ومر عام..

عام كامل منذ أول تدوينة. شيء لا يصدق!

لا أدري بالضبط لماذا بدأت التدوين. لم أتعرف على عالم المدونات إلا قبلها بأسابيع قليلة، وشدني هذا العالم المختلف تماماً عن كل ما عرفته من الانترنت قبل ذلك. شدتني البساطة، والمباشرة اللذان يتم بهما التواصل بين المدونين وبعضهم، وسهولة التعليق على أي مدونة حتى ولو لم تكن تنتمي لعالم المدونات. كنت مشتركة في عدة منتديات (وما زلت), لكن بالطبع بأسماء مستعارة. كنت أبحث عن وسيلة تمكنني أن "أنشر" ما أكتبه في الانترنت باسمي، خوفاً من أن يؤدي استعمالي لاسم مستعار لأن ينسب غيري أعمالي إلى نفسه.

أعلم أن ما أكتبه ليس بالمستوى الذي يمكنني من تسميته بالشعر، لكنني كنت أحب معرفة رأي الآخرين به. حاولت إرسال بعض المقاطع إلى موقع عثرت عليه وكانت فكرته أن ترسل أعمالك ويقوم شاعر أو كاتب أو رسام بالتعليق عليها كل حسب تخصصه، يلفت نظرك إلى الأخطاء ويمدح العمل إن كان جيداً. المشكلة كانت أن أصحاب ذلك الموقع كانوا على ما يبدو ينسون تفريغ صندوق بريدهم الالكتروني حتى لم يعد فيه مكان و صارت الرسائل تعاد لأصحابها مع إخطار بامتلاء الصندوق. حاولت أكثر من مرة ولكن لم تكن رسائلي تصلهم.

بالمصادفة البحتة, اكتشفت عالم المدونات الواسع. كنت أعلم بوجود المدونات بالطبع، لكنني كنت أظنها تقتصر على نوعين: المدونات اليومية، الشبيهة بدفتر المذكرات، والمدونات الصحفية الأشبه بصحف يومية غير رسمية.

كانت أول مدونة عربية أدخلها هي مدونة رحاب بسام. شكراً يا رحاب، فقصتك مع الإذاعة المصرية وحدوتة "أرز بلبن" هي التي عرفتني على هذا العالم.

هناك مدونات أتصفحها كل يوم، وأخرى أعود إليها بين حين وآخر لأرى إن كان هناك جديد

من المدونات التي تعجبني:

حواديت رحاب بسام ،A Mother from Gaza , ليال، أعز الناس، الأغاني، Nostalgic story teller ، Khaled El-Sawy ، ثمود: سأتحدث، jameedkast ، mysteriouseve ، دفتر الرسم، صوت حر من صنعاء، محاولات سامية،



وغيرها الكثير، عذراً لمن لم أذكر أسماءهم

وشكراً لكم جميعاً، ولكل من قام بالتعليق على مدونتي



 

29.1.07

درس لغة

ك ت ب

كتب
يكتب
كتباً
كتابةً
يصير يوماً كاتباً
أو لا يصير

ق ر أ

قرأ
يقرأ
قراءة
هو قارئ
لكن لبعض من قرأ
عقل الحمير

ح م ر

حمُر
يحمُر
حُمُراً
حمارة
مهلاً فإن المعنى
صار في بطن الشعير!

ش ع ر

شعر
يشعر
شعراً
شعيراً
شاعرا
من الشعير ربما
أو الشعور

مهلاً فقد سُدّ الطريق

مع تكرر الحروف

لكننا قلنا بأول مقطعٍ: قد لا يصير


ص ا ر

صار
يصير
صائراً
طار
يطير
طائراً
أو سابحاً، أوسائراً
أو جامحاً، أو ثائراً

...

ماذا أردت أن أقول؟

آه... ق ا ل
...




 
 
Locations of visitors to this page