3.12.13

اللي نسانا السكات
اللي علمنا الكلام
اللي كان صوت الغلابة، حُر في وسط الزحام
اللي علمنا الثبات
هو ويا الشيخ إمام
اللي كانت أغانيهم نور ينور في الظلام
اللي عاش عمره في ثورة ضد كل قوى الظلام
اللي عاش كل اللي كتبه
اللي عاش لبلاده، حبه
اللي عمره ماخاف ملام
اللي عمر المعتقل فيوم ماعلمه السكات
النهاردة عمنا أحمد فؤاد
...
صدقوني، لسة مش قادرة اقولها
...
عمنا الفاجومي...

... مات!

7.10.13

فعل الكتابة في ذاته فعل تمرد على السكوت. هو إعلان لمكنون القلب وفي نفس الوقت تسجيل له ليبقى، حتى بعد رحيل كاتبه.  من يقرأ مايكتب عند الانتهاء من الكتابة هو أشبه بجراح يفتح صدر نفسه بمشرط ثم يأخذ قلبه ويتفحصه بالمجهر، فالكتابة هي أن تقول أفكارك لنفسك بصوت عال، أن تراها أمامك كما ترى نفسك في المرآة. وأنت كلما كتبت ليقرأ غيرك فأنت تكشف جزءاً منك للضوء وتعرضه للهواء. هذه الكلمات التي كتبت، هذه الأفكار هي جزء منك قد يجرحك ويؤذيك تعرضها للنور والهواء، وفي المقابل قد ينعشك وينمّيك.
عندما تغضب، اكتب. سيكون فعل الكتابة تنفيساً مثالياً عن غضبك. لكن لا تنشر ما تكتب وأنت لا زلت غاضباً، كمن يفتح نافذته ويصيح ساباً للناس ثم يندم. اقرأ ما كتبته في غضبك بعد انطفاء جذوته، وإن كان لا يزال جيداً بنظرك، انشره بين الناس.
عندما تحس بالضيق، الحيرة، الملل، الألم، حتى الفرح: اكتب. فالكتابة بلسم دواء لكل ألم، وتسجيل حي لكل فرح.
إن أحسست بعجز وبرغبة في الدفاع عن مظلوم لا تملك له شيئاً، اكتب. فبمنحه صوتك تكون قد دافعت عنه أو عن ذكراه.
حتى إن أحسست بالخرس ولم تعلم ماذا تقول أو تكتب اكتب، اكتب أي شيء. صف يومك والأشياء من حولك. صف ذلك الألم الذي يخنق صدرك أو تلك الملابس الملقاة بإهمال على أرض غرفتك أو حبة الشباب المزعجة أو التجاعيد الجديدة التي اكتشفتها ذلك الصباح على وجهك، صف تفاهة الحياة التي تعيشها والملل والخواء والرتابة أو صف سخافة ذلك الجار الجديد أو لطافته، صف الأزهار أمام نافذتك أو القمامة الملقاة في الشارع، أي شيء. وستجد نفسك مسترسلاً في الكتابة. ربما لن يكون ماكتبته أدباً، ربما لا يستحق أن يقرأه إنسان. لكنك على الأقل عندما تقرأه يوماً بعد عشرين عاماً ستضحك أو تبكي على ذاتك الماضية. ستكتشف جزءاً من ذاتك كنت نسيته أو لم تكن رأيته من قبل.
أو اكتب لمجرد فعل الكتابة. كما تدربت على صف الحروف وربطها ببعضها، على تناسق الخط ومسك القلم بشكل صحيح، على الطباعة بعشر أصابع، ثم على النحو والصرف والإملاء اعتبر كتابتك تمريناً رياضياً على ترتيب الأفكار، أو على التركيز على شيء واحد لفترة كافية. نحن نتدرب على كتابة أسماءنا وحروفنا الأبجدية سنين متتالية، فلم لا نتدرب لوقت كاف على ترتيب أفكارنا وألفاظنا وتنسيقها؟ الكاتب لا يولد كاتباً، بل يصبح كذلك مع الزمن وكثرة المران. عبث أن نعتقد أن الكاتب أو الشاعر أو الرسام ولدوا كذلك. هل ولد الخياط الماهر خياطاً؟ والنجار نجاراً؟ والبناء بناء؟
اكتب لتحيا، اكتب لتبقى.
أرجوك، اكتب.

31.5.13

الرسمة 4

هذه الرسمة أكملتها في يوم واحد، عندما مللت من تظليل الرسمة التي سبقتها يوم 23/5

30.5.13

الرسمة 3

هذه اخذت مني وقتا طويلا في الرسم وخصوصا التظليل. بدأتها في 16/5 ولم انهها الا في 28/5. خلال هذا الوقت رسمت رسمة أخرى وبدأت في الثالثة!

الرسمة 2

رسمت هذه منذ اسبوعين تقريبا بعد الأولى بيوم، وقد احسست بفرق كبير بين الأولى والثانية، فالأولى رسمتها بصعوبة شديدة أما الثانية فقد كانت أسهل بكثير وكأن يدي بدأت تتذكر...

29.5.13

عدنا

أخيرا عدت لنشر المواضيع على المدونة. أنا أعمل حاليا على سلسلة من الرسومات لابن اختي وسوف انشرها تباعا هنا. هذه أول رسمة، رسمتها يوم 14 مايو بعد طول انقطاع عن الرسم.

18.2.13

مرق مرق المرق

"لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة
من العذاب ولهم عذاب أليم"

صدق الله العظيم

كلما ألقيت نظرة في منتدى عربي وجدت العجب
فمن الذي ينقل مقالاً كما هو وينسبه لنفسه، إلى الذي "يتعب نفسه" ويكتب "منقول"
وأحياناً يكتبونها بكذا واو: منقووووول

وكأنه بذلك أبرأ ذمته عند الله
فلا تعرف من أين نقله، ولا هل نقله من المصدر الأصلي أم من آخر ادعى أنه المصدر الأصلي

بل إنك تجد منتديات تمنع وضع الروابط من خارج المنتدى، فلا يستطيع من أراد أن ينسب عملاً لصاحبه أن يفعل ذلك!

أنت عندما تصنع مرقاً من مرق صنع من مرق صنع من اللحم، فهل ستذوق طعم اللحم أم أنه سيصبح مجرد ماء ساخن؟ وهكذا الناقل من ناقل من ناقل، لن تعرف في النهاية من الذي كتب الموضوع الأصلي، فتضيع حقوقه وربما اتهمه غيره بسرقة مواضيعه!

امتد الأمر كذلك إلى سرقة الأعمال الأدبية، فهذا يسرق قصيدة أو قصة يدعي أنه هو من كتبها، وذاك ينقلها عنه بكلمة منقووول، وآخر في منتدى آخر يسرقها منه مدعياً أنها من تأليفه، فتضيع حقوق الكاتب الأصلي لصعوبة تتبع عملية النقل حتى النبع دون وجود الروابط.


أتساءل: ما الذي يكسبه هؤلاء من عملهم؟ وما الفخر الذي يحسون به عندما يمدحهم زوار مواضيعهم في المنتدى؟ كيف يحسون بالزهو وهم يعلمون أنهم لم يعملوا سوى نسخ الموضوع من مكان آخر؟


(ملاحظة: الرجاء وضع رابط عند نقل هذا الموضوع إلى منتدى أو إلى الفيس بوك) ه
;-P

مع تحياتي
ياسمين حميد


 
Locations of visitors to this page