4.5.16


 ١
اتوارى في الشقوقِ 
ألوّنُ فكرتي دوما كحرباءٍ لئلا تحترقْ
أخاف بأن أرى لوم العيون،ِ بأن يظن الناس اني غيرَهم، 
وأخاف ألا نتفقْ
وأذوي، أختفي، تبهت ألواني، أضيع، أنسى من أنا
آهْ…يا أنا 
ظل سائر في الأرض، قد كاد يضّيع ظله في الظلّ، سجانُ سجين النفس أقفل باب لسانه دون البشْرْ.
ولم يلمني أحدٌ، كيف يلومون غباراً عابراً في الجو، قطراتٍ من رذاذٍ ما روت أرضًاً ولم تغرق بيًتاً و سحاباً مرّ دون أن يحجب قرص الشمس حتى لدقيقة...

ليست هناك تعليقات:

 
Locations of visitors to this page