طال وقت انقطاعي عن المدونة عامين أو أكثر قليلاً، حتى نجحت الاسبوع قبل الماضي في كتابة ما اعتراني وقتها عندما سمعت بخبر احتلال المدرسة العامرية برداع. المفروض أنني دخلت هذا العام خصيصاً في تحدي "52 تدوينة"، أي بمعدل تدوينة في الاسبوع، لأعود للكتابة. مرت حتى الآن خمسة أسابيع من الإثنين والخمسين، وهذه ثاني تدوينة فقط. أي أنه تنقصني ثلاث تدوينات لكي أصل للهدف. كما أنني لم أعتد الكتابة هكذا بلا دافع قوي يدفعني إليها. لكنني في صدد تغيير عاداتي هذه والكتابة بانتظام من الآن. لن تقتصر هذه المدونة منذ الآن على الكتابات الأدبية، فقد مر وقت طويل على آخر قصيدة وآخر قصة كتبتها، وأرجو أن أكتب غيرها في المستقبل، ولكن الانتظار حتى أكتب شيئاً ذا قيمة أدبية معناه هجر المدونة وقت أطول، وهجر الكتابة كذلك وقت أطول في دائرة لا نهائية، فأنا لن أكتب شيئاً إن توقفت عن الكتابة منتظرة إلهاماً لا يأتي إن لم أجلس وأكتب. لهذا فسوف أكتب كل ما يخطر ببالي وأحاول الحفاظ على معدل تدوينة في الاسبوع.
مع تحياتي
مع تحياتي