مازلت حتى الآن
أتعلّم الكلام
أسمع مايحدث حولي
ما يقول الآخرون
أردد الذي سمعته
كالببغاء
أكوّن الجمل الغريبة
كيف؟ لا معنى لها؟
كيف السبيل لأعرف
هل ثمّ معنىً للكلام؟
مازلت حتى الآن
اسمع بالأذنين
ولكن... ليس لي أي لسان
أقرأ، ولا أكتب
أكتب... ولا أفصح عن رأيي
مازلت حتى الآن
أنظر, ولا أرى
أرى، ولا أفهم
أفهم... وما من فائدة
لفهمي الجبان
مازلت حتى الآن
محطة استقبال
متى تنبت بداخلي
أجهزة الإرسال؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 7 تعليقات:
كلام جميل يا ياسمين ..
ياسمين
أتدرين ؟؟أول خروجنا من القوقعه مؤلم وحاد له شهقة الالم التي للطفل عند ولادته ولكنها تنسى بعد أن نحب الهواء ونعمة التنفس بحريه
ستكونين أنت ...
هذة هي البدايه
تحيه للكلمات الجميله والحس العالي
بالتوفيق
قصيدة جميلة...لكن لماذا إلى الان لم تنبت أجهزة الارسال؟
يا عيني على الاحلام
ممكن احيييك ؟
sami majed:
شكراً
الهام: اشكركِ، نعم هي البداية ولكنني أحس أحياناً بأنني خرساء
thamood:
ما زلت أسأل نفسي نفس السؤال. ربما لأن الربيع لم يبدأ بعد؟ أو لأنني نسيت دفع فاتورة التليفون؟
لا أدري، ولكنني أسقيها كل يوم أملا في أن تنبت يوماً
أكتب بالرصاص:
طبعاً ممكن، التحية متبادلة
كلنا نتعلم في هذي الدنيا
:)
إرسال تعليق