مازلت حتى الآن
أتعلّم الكلام
أسمع مايحدث حولي
ما يقول الآخرون
أردد الذي سمعته
كالببغاء
أكوّن الجمل الغريبة
كيف؟ لا معنى لها؟
كيف السبيل لأعرف
هل ثمّ معنىً للكلام؟
مازلت حتى الآن
اسمع بالأذنين
ولكن... ليس لي أي لسان
أقرأ، ولا أكتب
أكتب... ولا أفصح عن رأيي
مازلت حتى الآن
أنظر, ولا أرى
أرى، ولا أفهم
أفهم... وما من فائدة
لفهمي الجبان
مازلت حتى الآن
محطة استقبال
متى تنبت بداخلي
أجهزة الإرسال؟
1.2.07
ومر عام..
عام كامل منذ أول تدوينة. شيء لا يصدق!
لا أدري بالضبط لماذا بدأت التدوين. لم أتعرف على عالم المدونات إلا قبلها بأسابيع قليلة، وشدني هذا العالم المختلف تماماً عن كل ما عرفته من الانترنت قبل ذلك. شدتني البساطة، والمباشرة اللذان يتم بهما التواصل بين المدونين وبعضهم، وسهولة التعليق على أي مدونة حتى ولو لم تكن تنتمي لعالم المدونات. كنت مشتركة في عدة منتديات (وما زلت), لكن بالطبع بأسماء مستعارة. كنت أبحث عن وسيلة تمكنني أن "أنشر" ما أكتبه في الانترنت باسمي، خوفاً من أن يؤدي استعمالي لاسم مستعار لأن ينسب غيري أعمالي إلى نفسه.
أعلم أن ما أكتبه ليس بالمستوى الذي يمكنني من تسميته بالشعر، لكنني كنت أحب معرفة رأي الآخرين به. حاولت إرسال بعض المقاطع إلى موقع عثرت عليه وكانت فكرته أن ترسل أعمالك ويقوم شاعر أو كاتب أو رسام بالتعليق عليها كل حسب تخصصه، يلفت نظرك إلى الأخطاء ويمدح العمل إن كان جيداً. المشكلة كانت أن أصحاب ذلك الموقع كانوا على ما يبدو ينسون تفريغ صندوق بريدهم الالكتروني حتى لم يعد فيه مكان و صارت الرسائل تعاد لأصحابها مع إخطار بامتلاء الصندوق. حاولت أكثر من مرة ولكن لم تكن رسائلي تصلهم.
بالمصادفة البحتة, اكتشفت عالم المدونات الواسع. كنت أعلم بوجود المدونات بالطبع، لكنني كنت أظنها تقتصر على نوعين: المدونات اليومية، الشبيهة بدفتر المذكرات، والمدونات الصحفية الأشبه بصحف يومية غير رسمية.
كانت أول مدونة عربية أدخلها هي مدونة رحاب بسام. شكراً يا رحاب، فقصتك مع الإذاعة المصرية وحدوتة "أرز بلبن" هي التي عرفتني على هذا العالم.
هناك مدونات أتصفحها كل يوم، وأخرى أعود إليها بين حين وآخر لأرى إن كان هناك جديد
من المدونات التي تعجبني:
حواديت رحاب بسام ،A Mother from Gaza , ليال، أعز الناس، الأغاني، Nostalgic story teller ، Khaled El-Sawy ، ثمود: سأتحدث، jameedkast ، mysteriouseve ، دفتر الرسم، صوت حر من صنعاء، محاولات سامية،
وغيرها الكثير، عذراً لمن لم أذكر أسماءهم
وشكراً لكم جميعاً، ولكل من قام بالتعليق على مدونتي
لا أدري بالضبط لماذا بدأت التدوين. لم أتعرف على عالم المدونات إلا قبلها بأسابيع قليلة، وشدني هذا العالم المختلف تماماً عن كل ما عرفته من الانترنت قبل ذلك. شدتني البساطة، والمباشرة اللذان يتم بهما التواصل بين المدونين وبعضهم، وسهولة التعليق على أي مدونة حتى ولو لم تكن تنتمي لعالم المدونات. كنت مشتركة في عدة منتديات (وما زلت), لكن بالطبع بأسماء مستعارة. كنت أبحث عن وسيلة تمكنني أن "أنشر" ما أكتبه في الانترنت باسمي، خوفاً من أن يؤدي استعمالي لاسم مستعار لأن ينسب غيري أعمالي إلى نفسه.
أعلم أن ما أكتبه ليس بالمستوى الذي يمكنني من تسميته بالشعر، لكنني كنت أحب معرفة رأي الآخرين به. حاولت إرسال بعض المقاطع إلى موقع عثرت عليه وكانت فكرته أن ترسل أعمالك ويقوم شاعر أو كاتب أو رسام بالتعليق عليها كل حسب تخصصه، يلفت نظرك إلى الأخطاء ويمدح العمل إن كان جيداً. المشكلة كانت أن أصحاب ذلك الموقع كانوا على ما يبدو ينسون تفريغ صندوق بريدهم الالكتروني حتى لم يعد فيه مكان و صارت الرسائل تعاد لأصحابها مع إخطار بامتلاء الصندوق. حاولت أكثر من مرة ولكن لم تكن رسائلي تصلهم.
بالمصادفة البحتة, اكتشفت عالم المدونات الواسع. كنت أعلم بوجود المدونات بالطبع، لكنني كنت أظنها تقتصر على نوعين: المدونات اليومية، الشبيهة بدفتر المذكرات، والمدونات الصحفية الأشبه بصحف يومية غير رسمية.
كانت أول مدونة عربية أدخلها هي مدونة رحاب بسام. شكراً يا رحاب، فقصتك مع الإذاعة المصرية وحدوتة "أرز بلبن" هي التي عرفتني على هذا العالم.
هناك مدونات أتصفحها كل يوم، وأخرى أعود إليها بين حين وآخر لأرى إن كان هناك جديد
من المدونات التي تعجبني:
حواديت رحاب بسام ،A Mother from Gaza , ليال، أعز الناس، الأغاني، Nostalgic story teller ، Khaled El-Sawy ، ثمود: سأتحدث، jameedkast ، mysteriouseve ، دفتر الرسم، صوت حر من صنعاء، محاولات سامية،
وغيرها الكثير، عذراً لمن لم أذكر أسماءهم
وشكراً لكم جميعاً، ولكل من قام بالتعليق على مدونتي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)